سأكذب إن قلت ...
يا سيداتي ... يا أميراتي الحسان ..!
صليت في الماخور كي أعرف أسرار الطهارة،
وزنيت في المحراب كي أسبر أغوار الدعارة،
لكن شيئا واحدا لم أقترفه ... هو اللواطة!
يا سيداتي معذرة ..
إن كنت قد حانبت آداب اللياقة.
أنا لست أعنى فتنة الغلمان .. ما كان "إبن هانئ" ..
في الحق لوطيا .. ولكن أللواطة أن تقول ..
ما لا تريد ،
أو أن تريد ولا تقول !
قالوا قديما: (لا تخف إن قلت، وأصمت لا تقل .. إن خفت) .. لكني أقول:
الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !
قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..
لو بعدها الطوفان قلها في الوجوه بلا وجل:
"الملك عريان" .. ومن يفتي بما ليس الحقيقة ..
فليلقني خلف الجبل !
إني هنالك منتظر ..
والعار للعميان قلبا أو بصر،
وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر
ولكنني أحسد نجيب إن كان قد عانق نفسه وقالها ... بما لها ...
من لزوم ما يلزم لنجيب سرور
No comments:
Post a Comment