على شوارع الاسفلت في المدينة
مشى خطواته الأخيرة
يالهي كم هذه الرحلة طويلة..
خطواته الأخيرة ذكرتني بحكمة قديمة
كم هذه الدنيا حقيرة..
حدث كل شيء بوتيرة سريعة
رحل.. ذهب .. انتهى كل شيء
لماذا تركت أخاك يسأل عنك؟
يبحث بين الوجوه
يقلبها..
أين أخي؟ لماذا لا يأتي ويلعب معي؟
هل لازال غاضبا بعد آخر عراك بيننا؟
الدمعة انطلقت ..
الدمعة انسكبت..
ولحقتها دمعات ودمعات..
وانفجرت الآهات..
لا!! كيف؟ لماذا؟
ما يعدم العقل..
ويخلع الفؤاد..
ابتسامة بريئة..
صوت ناعم ..
طلّة، كنسمة هواء عليل
في ليلة ربيعية
تحت بدر مكتمل..
لا يا أم أسامة.. لا
دعيه..
اتركيه..
أوتبقيه في هذه الدنيا
غير المأسوف عليها ؟؟
هاهو ..
انظري اليه
انه يرتب حاجياته في بيته الجديد
مالكه.. مالك الملك..
هاهو يجهز متـكأ أبويه
وينتظر..
أما هنا في بيته القديم
ذكرى ..
و أمل لقاء ..
هيا.. رحلتنا أطول
لنرى من يلاعب أسامة أولا..
إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، وإنا لله وإنا اليه لراجعون..
رحمك الله.. أسامة أمجد البشتاوي..
3 comments:
I am Osama's mother and I would like to thank you for the very nice words. عسى الله ان يجنبكم اي مكروه
u made us cry, ur words touched our hearts deeply, thank u.
Osama's aunte
I cant descripe my feelings while reading these words
Post a Comment