Sunday, July 5, 2009

دمّل


أحتاج أن أكتب شيئا كي أنام، أحتاج إلى ريح تعبرني كما في المؤثرات الخاصة في الأفلام الحديثة، وأظل واقفا! شيء كبير لكن لا يهرسني، بل يجعلني فائق النفوذية؛ ببرودة منعشة تصيب أعضائي الداخلية كسجائر "المنثول" التي لا أحبها، أو هيد آند شولدز نعناع عندما ينجرف إلى "صرمي" مع مياه الدوش.

أريد حوارا أنتصر فيه بمشيئة مُنازِلَتي وهي تعرف ... وأنا أعرف... ولا أزعل! أريد إلهاً أعبده ويعبدني.

أريد بيوتا ملونة على البحر ومليونا من البسطاء وعازف عود ثوري يسحبني وجمهور لا أخجل معه أن أصرخ وأن أبكي ... أريدهم في رام الله.

أريد أن أبقى مستيقظا حتى تجلي التهيؤات ... أريد أن أريد ولا أحتاج!

1 comment:

القلم الحر said...

اريد ان ايضا .... ولكني لا ادري ما اريد ... محظوظا لأنك تعرف ما تريد حقا