Saturday, February 9, 2008

غير أن الشرقية ...

كتبت سعاد الصباح ما أصبح من أجمل أعمال ماجدة الرومي تقول:

غير ان الشرقي لا يرضى بدور
لا.. لا يرضى بدور...غير ادوار البطولة


وبقدر محبتي لأغنية ماجدة "كن صديقي" بقدر ما أمقت هذا "البيت"، ومقتي هذا لا أرده إلى رفضي للتعميم، بل أستطيع أن أقول ... وبفم ملآن ... أن الشرقي لا يرضى بدور غير أدوار البطولة! ولكن طبعا، ومن باب الرفض والتفلسف، ولتوحل الواقع، سأقول ... "عرّف" الشرقي ... وسأخرج فرضا بإستنتاج ينفي عني شرقيتي، إلى حد ما على أقل تقدير.

ماذا عن الشرقية؟ في مجمل نقاشي السمج مع نفسياتي السبعة عن بدر البدور التي أحب من الأسماء ما شابه إسمها ووافقة أو كان منه دانيا! اي دور ترضى به الشرقية، وبالرغم أن الحديث لا يدور هنا عن الشقق، ولكن ومن باب الخروج والإستطراد ... فإن الشرقية لا ترضى بالدور الأرضي، ولا ترضى بدور أعلى من الرابع!

عودا إلى مقتي المذكور أعلاه، ما الدور الذي تريده أو ترضى به أو تسعى إليه الشرقية؟ حلل ... وناقش ...

2 comments:

Anonymous said...

women will never be satisfied , unless you create a theme or atmosphere showing her the beauty part of the thing, like the first floor, you just have to know how create a white lie. if you disagree thats it your dead, lie is the perfect solution with eastern women.

Jئـl;;;ïoJl said...

لم يكن قصدي كيف يمكن إرضاء الشرقية، ولا أسعى إلى طريقة وصولية إلى قلبها أو فراشها، وماجدة تغني وتقول "كن صديقي" والرسالة واضحة، ولكنني كنت أحاول أن أشد الإنتباه إلى نقطة تتعلق بالشخصية للصبية الشرقية، والتي أقر بعدم فهمي لها او للغربية، الجنوبية أو الشمالية!

ولكن السؤال هو، ما الدور الذي تريده الشرقية؟ ما الذي ترضاه وتسعى إليه؟ إن ما أخشاه أن تكون ملاحظتي الضحلة صحيحة، وهي أن الشرقية ترفض دور البطولة ... وتصر على دور الملكة. ولا يبقى من كن صديقي والهوايات الصغيرة المتواضعة شيء سوى طيف نعومة ويتحول ميناء السلام لمخدة ريش نعام. ما أرمي إليه هو أن التصور النسوي الشرقي للشراكة، الصداقة والمساواة قد يكون بعيدا عن تصوري أنا عنها ... ربما! حللن وحللوا ... وناقشن وناقشوا