Monday, August 22, 2011


الكِبَر ما يصنعه الزمن بنا
الشباب ما نصنعه نحن بالزمن

Sunday, August 14, 2011

التاريخ يكتبه الويكيبيديون ....

قال أحدهم (أو هو مثل شائع) التاريخ يكتبه المنتصرون. ليس هذا اليوم الواقع! فمع غياب إتاحة المحتوى في الأراشيف الوطنية العربية، وبالتالي غياب رقمنته، وإنعدام الإلتزام بإتاحة الإرث التاريخي للشعوب ومقدراتها من النصوص الوثائق والمطبوعات والترجمات القديمة منها والجديدة. فإن النزير القليل المتاح سيكون هو التاريخ.

تجربة بسيطة لنشعر بضخامة تأثير غياب التنوع للمصادر والإنتشار الهائل للمحتوى ليصبغ التاريخ بلون واحد، ولنتذكر أننا نتعامل اليوم مع الإنترنت على أنها منهل لكل ما يمكن إيجاده من أشكال المعرفة، فما بالكم بأبنائنا.

لو قرأنا مقال "حروب الفرنجة" في ويكيبيديا العربية ... ولو بحثنا على الإنترنت عن حروب الفرنجة، أو الحروب الصليبية أو الحملات الصليبية لخرجنا بشعور بأن هناك توازن ما في مصادرنا المعرفية وعدد هائل من النتائج المطابقة، ولكن لو أخذنا على سبيل المثال كلمتين من المقال مثل "جوار ضورليوم" وبحثنا عنها في جوجل وقارنا عدد النتائج (الذي نعرف أنه ليس دقيق، ولكنه مؤشر مهم) لوجدنا أن حوالي ثلث النتائج تحتوي على هاتين الكلمتين ، وبنظر سريعة على تلك النتائج نستطيع ان نتأكد أن ثلث النتائج المتعلقة بهذا الموضوع، هي منقولة أو مأخوذة من ويكيبيديا، أي لو إختفت ويكيبيديا اليوم تماما عن وجه الأرض، واعتبرنا أن الإنترنت هو المصدر الأساسي للمعلومات (وهو واقع سواء أعجبنا أم لم يعجبنا)، فإن مصادرنا على الإنترنت كلها غير موثوقة، وثلثها منسوخ من ويكيبيديا! ويكيبيديا تشكل الحقيقة اليوم، شئنا أم أبينا، وما لم ننجح بفتح المراجع لتتوفر على الإنترنت، سواء كانت نصوصا تاريخية أم أراشيف رسمية أو دراسات تتم في أروقة وخنادق أكاديمية تترك ليأكلها العث ويدفنها الغبار، فإن الويكيبيديون يكتبون التاريخ، والويكيبيديون يعرّفون الحقيقة.

لا أشير ولا أقصد بهذا المقال أن أقول أن مقال "حروب الفرنجة" في ويكيبيديا سيء بحد ذاته، ولكن أطرحه فقط كمثال كيف أن المعرفة المتاحة هي المعرفة الموجودة، وهذا صحيح اليوم أكثر من أي وقت مضى، فكل ما لن يتاح إلى العموم، سيضيع ويصبح هباء منثورا ؛ خاصّة في غياب أي عناية بأراشيفنا، وللعجب فإن أراشيفنا الرسمية والتي لا تحظى بأي إهتمام للحفاظ عليها، أحسن حالا من الأراشيف الصغيرة للمؤسسات، وبالتالي فإن الخطر المحدق أكبر مما نعتقد!

Thursday, June 23, 2011

كوني عاقرا، كوني عاقرا يا أم الشهداء، فهذا الحمل من الأعداء ذميم.. ومخيف

شهداء سوريا بإسم فلسطين والممانعة
يا سوريا

لا شيء لدي لأقوله ... سوى سحقا... وأعرف أنها صفراء ومبتذلة

Saturday, August 21, 2010

I; one of the people, say: FUCK THE PALESTINIAN AUTHORITY(?)!

So, where are we standing now ... the PA (Palestinian Authority ... { authorized by who ? hello ... elections ? not any elections; a FREE election } is back to "direct negotiations" with our oppressor, the occupier, the ones setting the limits to our movement, education, health and dreams ( Yeah, tell me what a Palestinian mind when his or her child says "i wanna be an astronaut!" ), negotiations that when Palestinians wanted guarantees that the goal of it is to get independence (independence means be able to build a bridge for pedestrians in a busy city without needing a permit from the occupying authority , means people travel without being humiliated, means being able to love anyone and have a chance to live with ... oh no, the last one is called freedom) Israel said this is "preconditions", just FYI, Israel refuses to treat all people on arias it controls equally (AKA discrimination, but guess on what level ... discrimination involves excluding or restricting ... this is/can be water ... units of treatment of poisonous stuff ... like batteries, visiting nude beach, going to the disco or church or mosque or grandpas birthplace )!

So where are we standing ... stat of israel which insists on discrimination and does not accept a one democratic state solution because it means the end of israel as we know, refuses the alternative( i.e. giving Palestinians independence and leaving them alone ) and considers it preconditions *WTF* !

The PA refuses, the quartet and government of the USA apply pressure (yeah, cutting aid which allows the Palestinians to keep on surviving shit, not getting it removed btw), PA personnels might even lose privileges they have! so what happens, the PA heads to direct negotiations, without preconditions (of getting their people a life) !

Well, frankly, FUCK THE PA (of course there is no need to emphasis on the self-explaining "FUCK OCCUPATION, FUCK ISRAELI APARTHEID, FUCK BLACKMAILING, FUCK US ARMY"). the PA is negotiating whether things should keep on getting shitty in a steady way, or the US will cut paying bribe to the PA.

I REFUSE, we do not want the PA, it does not represent us, stop giving legitimacy to the occupation and let the occupation drown in its own shit, Israel is getting free service of "managing" the Palestinians {guess who's paying ? Korean Mafia?} , Palestinians are Israels second largest market (oh yeah, bloody money money money ...); the fucking PA is not allowing the boycott of Israeli products, because its against the "accords" !! which sticking to them would lead us to where ?? the PA is basically not allowing us to make the occupation unprofitable !

--
I'm against bullshit

Tuesday, June 22, 2010

FUCK TORTURERS - سحقا للمعذِبين


أنا قصدي أنا وإياك وكل إلي بنص الإشتباك ... لا تطخ الولد اللي على الشباك يا وطن ويخلف عليك

عن شادي زقطان وعماد صيرفي - مع الإعتذار عن العبث في السياق

Sunday, June 13, 2010

عباس يعارض رفع الحصار عن غزة - ليس هنا تكمن المشكلة!


جريدة هآرتس الإسرائيلية، نشرت في الثالث عشر من الشهر السادس (أي يونيو حزيران) مقال بعنوان "عباس لأوباما: أنا ضد رفع الحصار عن غزة " وهنا يمكنكم قراءة الخبر.

بعد إفتاحية المقال التي تنتهي بأن مصر تشارك عباس هذا الموقف، يكمل كاتب المقال قائلا أنه في ذات الوقت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه مجددا الإعلان عن لجنة للتحقيق في "حادثة" اسطول الحرية.

طبعا من المغري أن ندق مسمارا في رأس عباس على هذا الموقف، ونسهب في كيف أن صحيفة إسرائيلية تضع في مقال واحد (أي مجموعة متجانسة من المعلومات المترابطة) موقف عباس هذا، موقف مصر ورفض نتنياهو للجنة تحقيق! ومن المغري أن نعلق على هذا المسمار الكثير من الرغي والشتم السياسي وبكاء على التخاذل الخارجي وإلى آخره من الكلام المبصوق من كثره ما مضغ وما عاد فيه طعم، ولا فائدة ترجى من بلعه.

لكن حقيقة، ليس هذا بيت القصيد من هذه المساحة هذه المرة، ولكن كيف وجد هذا الخبر في الصحافة الفلسطينية ... أو فلنقل كيف لم يوجد هذا الخبر في الصحافة الفلسطينية، بحثت في صفحة شبكة معا عن الخبر، فلم أجده، ولكن وجدت عوضا عنه خبرا يقول "أبو ردينة: الرئيس طالب اوباما بضرورة رفع الحصار عن غزة" ، ذهلت طبعا، لم أجد تغطية حقيقة للخبر في الصحافة العربية، ولكن ما أثلج صدري قليلا هو أن الخبر على شبكة معا يقول أن أبو ردينة ينفي خبر جريدة هآرتس - على عكس التوقعات مثلا ؟ ولا شو ؟ - السي إن إن حكت عن الموضوع شوي ... في خجل غريب. أو في غياب خجل غريب ؟ طبعا ممكن نحكي إنو الوحدة الوطنية والسلم الداخلي والخرابيش هاي كلها بتستلزم تجنب المواضيع "المثيرة للجدل" ... بس يا جماعة... هاي مش تجنب، هاي تعمية ... يعني مين راح يحكي للفلسطينية إنو فلان تمام وفلان مش تمام (ومش عم بحكي عن أبو مازن، لأ ، عن أبو مازن وغير أبو مازن، وفعليا كل الناس). يعني لو إسرائيل عملت إشي بخزي بنحكي عنو، بس السلطة بالضفة لأ، أو السلطة بغزة ... لأ . شو إستفدنا من حضرات وكالات الأنباء، بينقلوا نفي أبو ردينة... إنو بشرفك ... الخبر بيكون إنو أبو ردينة ما عندو حكي ... فنفى ... مش إنو ابو مازن طالب برفع الحصار عن غزة ... هادا تضليل، المفروض الرئيس 24 ساعة يطالب برفع الحصار، أساسا هادا شغلو ! بس يكون الخبر إنو هادا اللي عمله ... يعني المفروض إنو يحكي الخبر إنو ناقشو "الإهتمامات المشتركة" أو "عبر عن قلقه إزاء الأوضاع" تنستنتج إنو إنشرط حكي عن حصار غزة! بس الوقاحة الوقاحة (والتكرار للتوكيد) إنو بيقولو إنو طالب برفع الحصار في عنوان مقال ... وقاحة معا إللي ما بتستحي في هيك موقف من حالها.

وين مصادر الجريدة الإسرائيلية هآرتس، وين النقاش حول الموضوع؟ ها؟ وين؟ سمعنا إنو الآنسة سوسو حامل، فسألناها فقالت لأ ! وطلعنا خبر بنقول فيه الآنسة سوسو لم ولن تكن حاملا !! طيب مين اللي حكا إنها حامل؟ واللي حكا، شو مصلحتو؟ هات تنفضح عرضوا إذا "بيقذف" بالمحصنات! وإذا كانت فعلا حامل، أكيد راح تنفي، لأن المجتمع اللي حواليها يمكن يذبحها، بدون ما يعرف ليش وكيف؟ يمكن بتحبوا للزلمة ... أو يمكن إغتصبها، أو يمكن متجوزين بالسر ! ما في مشكلة ... بس اللي بيعمل خبر ... والأنكى اللي بيرد على خبر ... يحكي إشي عليه العين ... يلعن عينكو

Friday, May 28, 2010

في المستقيم

أتتني القراءة المتأخرة لمساحة عقل آخر في المستقيم! لا يحتمل الأمر الكثير من اللف والدوران، فالإستنتاج المباشر كان الكشف السافر عن عنجهية ذاتي - فيما يخض أي إمرأة (جميلة؟) على الأغلب - ، وبالتالي وبالضرورة فضح تعنت مخي المتخلف وسقوط الأسوار المبعدة حتى الافق الملونة بألوان "فاتحة" في محاولة لإدعاء التفتح! فضحه أمام ذاته، فسقطت على رأسي مباشرة. والأنكى أني بدأت أشعر كأني أضعت شيئا! وأنا أعرف أني لم أملكه، وسأدعي رفضي لملكيته أساسا، وسأنكر رغبتي بذلك، ومع ذلك تقمصت ذلك المزاج الذي يدفعني إلى الطواف خلسة في الحدائق الإلكترونية الخلفية، والمناقشة الذاتية لأخلاقيات الحلول الممكنة لإستعادة المفقود بعد أن تأكدت بنفسي سابقا من وصوله إلى الجهة الأخرى من حدود الممكن، لا بل وربطه بشرائط ورقية تضمن أن تحمله الرياح إلى الأبعد. فإضطررت راغبا أن أخرجه إلى هنا ... وأن أعتذر.

Sunday, May 2, 2010

Happily Never After

It left me puzzled, feeling very awkward, distant and depressed! do not watch this movie ... it should be banned ... seriously !

Thursday, April 29, 2010

هل كان سيكون من الأنسب ...

هل ستصدقني هي إن قلت أنني آت لأحضر ألوانا، تماما كما هي ؟ ألوان ...

لم تبد لي فكرة سديدة، بدت أنها ستبدو كذبة صارخة، تماما كما أن لا شأن لشيء بشيء... وهي الوان لم تكن لي ...

لكن صدقيني كنت سارسمك بها، وهي ليست ألواني... ولكن كنت سأرسمك بها على قماش أبيض مشدود أيضا ... كما قماشتك الملفوفة بالنايلون الشفاف. قماشي بلا طبقة حماية رقيقة كتلك التي تحمي قماشتك من غبار الدكاكين وحبر الأقلام الثائرة على صومعتها البلاستيكية.

أيضا صدقيني أنني لن أرسم وجهك، أو حتى إنحناءات جسدك الذي أجهدته، بقصد أو بغير قصد ... وحرمته الإكتناز.

سأرسمك فيّ أنا،أو لعلي سأرسم نفسي بدونك ... أو سأرسمنا معا ... سأرسم كلامك السريع، الجاف، كالرمل الجاف على شاطئ بحر، لا يلعب فيه الأطفال إلا بذرّه في عيون بعضهم من باب الدناءة، لا يجدي بناء قصر به و حتى دلو رمل مقلوب لن يُخرِجَ منه شكلا مفهوما ! الرمل المرسوم لا يصله مد ولا يتركه جزر، لا يصلح إلا ليُخط عليه كلام ليمسحه نسيم البحر إياه خلال الليل، ويعود به الصبح.

أغفو قليلا وأحلم بحديث عار من الكلام، فقط في الأحلام يمتد المد إلى الرمال المرسومة، أو ينحسر عن صخور صلبة أو نجوم بحر واهنة طرية، أحملها بيدي إلى البحر ... لنسبح.

هل ستصدقينني إن قلت أنني آت لأحضر ألوان، تماما كما أنت ؟ ربما كنت ستصدقين، وتبتسمي وتسألينني بتهكم إن كنت سأخربش بها على الوجوه المارة بعجلة في الشوارع! فأبتسم وأرتبك، وأغير الموضوع وأودعك.

Monday, March 15, 2010

خرخشة Infisamieh



رجعولنا الأرض .... صادروها ورجعولنا إياها!
- كيف هاي ؟
-كيف (كيف حالك؟)؟ {
- عم بيصادروا أراضي في أريحا ولتحت ...
- آه هدول بدهم يبنوا عليها مطار ...
- خاص! خاص؟
- آه، هيك بدهم يلعبوها، بصيروا يأجرو طيارات إلكم !
- مشروع إسرائيلي فلسطيني مشترك ...
- شو حطوا الفلسطينية؟
- حطوا الأرض !
- ما همه مصادرينا !
}
{ - بس أنا ما بدي آكل خرا !
- هلأ بحطلك عليه شوية ليمون، بتروح الزنخة
}
{
- على كلن ... إسرائيل دولة عنصرية ...
- هلأ السلطة بتشتغل مع إسرائيل ؟
- بالك بدها تقاطع التعامل معها يعني ؟ زي مين ؟
- زي غزة؟
- غزة مقاطعة إسرائيل؟؟
}{
بشرفي إنو هادا شعب أخو شرموطة !! -- واحد من الناس !!!
}{
ما في تناقض ... ما في ... بين الدولة والإحتلال ... هي العراق ... في حدا بينكر إنو العراق دولة؟ وهيها ... تحت الإحتلال ! ما في تناقض بين الحريّة والحصار ... هيها غزة محررة ... وتحت الحصار ! هيك بالقانون الدولي ...
}
هادا مش كلو أنا ... بس فيي من كل هادا أنا .... كبنيآدم ...

كيف يعني؟

متى بدو يصير الإنسان بنيآدم؟

كيف يعني؟

Monday, November 30, 2009

يا كلاب


الغزيّون يقومون بتهريب الأضاحي ...

بشرفك إقرء\يها مرتين ...

ربما لا داعي لإستحلافنا بذلك ...

Friday, September 11, 2009

ماركات منقبة

العلامة التجارية لشركة الاتصالات الفلسطينية ترتدي البرقع الآن الى أن تسوى الاختلافات بين الرجال، أعتقد أننا سنسمع قريبا تصريحات من الرئيس الفرنسي تدين لبس هذا البرقع وتحرض على عدم استخدام الرموز الدينية في عالم الاتصالات

Friday, July 24, 2009

قطعة أخرى "masked" !


يستفزني كيف تقوم "جهات رسمية" بمنع أو حجب مؤسسة إعلامية (بغض النظر عن موضوعيتها) بتهمة الكذب و/أو التضليل عندما تقوم مثل هذه الجهات بنقل أخبار عن مصادر موثقة (أو غير موثقة إن شئتم)! ويستفزني أكثر أننا نمر على مثل هذا الحدث مرور الكرام !

إن الكولاج الإعلامي الذي نعيش فيه لن يعطينا صورة ذات معنى ما لم يكن ملونا، ملونا بالحقائق والكذب والمبالغة والتسفيه، إن إدعاء إمتلاك الحقيقة هو فاشية، وإدعاء إحتكار الشرعية هو لا شرعية، بل تسلط وديكتاتورية، وإدعاء حماية الوطن من أبناءه هو تعريف للبوليسية!

طبعا أنا أتكلم عن منع الجزيرة من العمل في الضفة الغربية المحتلة، كما كان علينا جميعا التكلم عن منع جريدة الأيام من الصدور في غزة، كما كان علينا كلنا أن نتكلم عندما أسكت صوت هنا وهناك في أرجاء المعمورة، كاتم الصوت الجديد المنمق لا يخجل من إعلان هويته، وأنا أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

Sunday, July 5, 2009

دمّل


أحتاج أن أكتب شيئا كي أنام، أحتاج إلى ريح تعبرني كما في المؤثرات الخاصة في الأفلام الحديثة، وأظل واقفا! شيء كبير لكن لا يهرسني، بل يجعلني فائق النفوذية؛ ببرودة منعشة تصيب أعضائي الداخلية كسجائر "المنثول" التي لا أحبها، أو هيد آند شولدز نعناع عندما ينجرف إلى "صرمي" مع مياه الدوش.

أريد حوارا أنتصر فيه بمشيئة مُنازِلَتي وهي تعرف ... وأنا أعرف... ولا أزعل! أريد إلهاً أعبده ويعبدني.

أريد بيوتا ملونة على البحر ومليونا من البسطاء وعازف عود ثوري يسحبني وجمهور لا أخجل معه أن أصرخ وأن أبكي ... أريدهم في رام الله.

أريد أن أبقى مستيقظا حتى تجلي التهيؤات ... أريد أن أريد ولا أحتاج!

Friday, November 14, 2008

الروايات السائدة في تعريف البلجيكي والبلاجكة


قد يعرف البعض منكم أو قد لا يعرف أن من الألقاب التي تطلق على الفلسطيني هي "البلجيكي"، فهم -أي الفلسطينيون - "بلاجكة" كأنهم أفراد قبيلة ما! هذا اللقب مشهور في بلاد ما بين الإحتلالين، الأردن.

ما كان دوما منذ أن سمعت بهذه التسمية يثير في بالي التسائل كان "لماذا؟"، وهذه ال"لماذا" لا تسأل لماذا يلقب الفلسطينيون، فهذا حال كل مشاغب أو عبيط! والفلسطينيون تميزوا بكلا الميزتين بشكل لافت للنظر، لا وبل منقطع النظير! إن ال"لماذا" تسأل لماذا بلجيكا؟ ما العلاقة؟ ما وجه الشبه بحق الآلهة؟!!

ولما كنت أسأل عن ذلك كلما فتح موضوع ذا علاقة أو ورد حديث عن "البلجيكيين"، سواء الحقيقيين منهم أو المتهمين "بالبلجكة" فإن مجموعة من الروايات وصلت إلي، وهي:

* الفلسطينييون هم البلاجكة لأنه بساطير الفدائيين قبل أيلول الأسود كانت من بلجيكا.
* الفلسطينييون هم البلاجكة لأنه بساطير الجيش الأردني كانت من بلجيكا ! (أوف شو بتشبه اللي قبلها !!(
* الفلسطينييون هم البلاجكة لتمييزهم عن الأردنيين الذين هم البراطنة (نسبة إلى بريطانيا) وذلك لشيء له علاقة بأقمشة بريطانية جيدة وأخرى بلجيكية رديئة ورخيصة، في صورة شعرية - ولا أجمل - لتمييز الصالح عن الطالح (الطالح هو الفلسطيني طبعا(.
*الرواية الأخيرة في ترتيب وصولها إلي والاكثر موثوقية بمصدرها(فهذه مصدرها رواية مطبوعة وليست رواية محكية -وهي رواية "حب في منطقة الظل") تتحدث أن الإسم أطلق على الفلسطينيين لنسبهم العائد إلى بلجيكا، وبالتحديد لما أصبح اليوم يعرف ببلجيكا، وذلك لأن بلجيكي قدم من وراء البحار قبل تسعمائة عام ليحكم القدس! إنه غودفري! ملك القدس الصليبي ... جاء ومعه ثلة من البلجيكيين ... عفوا ، الفلسطينيين، ، وظل أبناء عمومتهم في بلجيكا حتى قيام الدولة البلجيكية الحديثة ... فسميوا ... خطأ طبعا، بالبلجيكيين، وأما من فطن إلى ذلك فيبدوا أنه ملك آخر! جاء لاجئا كما البلجيك، لكنه أراد التوضيح أن ليس كل اللاجئين سواء! ولكن خلطا ما حصل عنده، ولا ألومه على ذلك، فهو خطأ شائع، فما أصبح اليوم بلجيكا، وسكانها الذين أصبحوا بلجيكيين، أحرى بأن يسموا فلسطينيين! وليس ان يسمى الفلسطينييون بلجيكاً!! راحت عن باله ... الله يسامحه !

هذا البوست لا يدعوا للتفرقة، ولا يدّعي أن الكرت الأصفر أقل أو أكثر شأنا من الكرت الأخضر، بل أن الكرت الأحمر يجب أن يشهر لاولئك الذين ليس لديهم روحا رياضية!